هناك شىء يجمع عليه كل من زار سيوة ؛ أنه لابد من تجربة الصعود إلى قمة جبل شالي ؛ أعلى قمة في واحة سيوة . هناك يتناوب زوار القلعة الصعود الحذر إلى القمة ويطلبون من رفاقهم التقاط صور تذكارية لهم وهم في وضعية فرد الذراعين للطيران والتحليق في السماء .
اقرأ المزيدعلى طريق الواحات البحرية، توقفت سيارة الدفع الرباعي التي حملتنا إلى مبنى مشيد فوق أحد الجبال يحمل لافتة معدنية أكلتها الشمس كُتب عليها : "متحف تراث الواحات " . متحف أقامه فنان مصري أصيل أخذ على عاتقه أن يحافظ على عادات وموروثات بلده ومسقط رأسه " الواحات البحرية " ؛ معتمداً فى معماره على نزعته الفنية الفطرية التى تميل إلى التأريخ بالرسم والنحت ؛ مستخدماً الخامات الطبيعية التي توفرها بيئته الصحراوية ؛ فصادق الصخور، وصاحب الأحجار، وجالس التراب الواحاتي، ليصنع منه تماثيل ولوحات وأقنعة لها ألوان وروح ورائحة الواحات . إنه فنان حمل بوعيه الأصيل أمانة التعبير عن ثقافته، بالشكل الفني الذي يتقنه، متحملًا مخاطر عدم التحقق وتعجب مجتمعه منه ومن أنشطته وإنتاجه الفني، بل أحيانًا سخريته، ومتحملًا أيضًا تكلفة مادية يرى الكثيرون أنها وُجِّهت هباء.
اقرأ المزيديدخل الزائر إلى مجموعة السلطان الناصر قلاوون بعد نقطة قطع التذاكر ؛ من خلال دهليز كبير كان فيما مضى عبارة عن مدخل فرعي يوصل إلى خلاوي الطلاب (الخانقاه) والإيوان الشرقي ؛ وتحول الآن إلى المدخل الحالي للمدرسة.
اقرأ المزيدتم إنشائها خلال عامي 1284 و1285 ميلادية، أي في أقل من عامين، تحديدًا أربعة عشر شهرًا، أشرف على البناء الأمير علم الدين الشجاعي . وكان خبيراً في العمارة والهندسة، وحشد جميع الصناع ومنعهم من العمل في أي مكان آخر من أجل سرعة الانتهاء من المبنى.
اقرأ المزيد