سيوة

المكان هنا ذو تاريخ ساحر ؛ تمتزج فيه المناظر الطبيعية بالتاريخ والحضارة ؛ بالهندسة والعمارة الصحراوية ؛ وفنون تكييف الإنسان لعناصر البيئة المحيطة . يرجع تاريخ تأسيس قلعة شالي إلى القرن الثاني عشر الميلادي ؛ تقريباً عام 1203م. مرّت " شالي" بعدها بحقبات تاريخية مختلفة خلفت وراءها العديد من اﻵثار والمعالم و اﻷساطير والحكايات التي تروي تاريخ إحدى أقدم القلاع في العالم . 

لا يمكنك أن تفهم سيوة دون زيارة لقلعة شالي ومسجدها العتيق أحد الدلائل اﻷولى على قيام أهل شالي بوضع علامة معمارية مهمة في هذا المكان النائي وسط رمال الصحراء الغربية الكبرى .. بحر الرمال الأعظم .

للعمارة في سيوة طابع خاص ومميز حيث تبنى المنازل التقليدية بحجر الكرشيف الذي يتكون من الملح والرمال الناعمة المختلطة بالطين.

هناك شىء يجمع عليه كل من زار سيوة ؛ أنه لابد من تجربة الصعود إلى قمة جبل شالي ؛ أعلى قمة في واحة سيوة . هناك يتناوب زوار القلعة الصعود الحذر إلى القمة ويطلبون من رفاقهم التقاط صور تذكارية لهم وهم في وضعية فرد الذراعين للطيران والتحليق في السماء .