#محراب_القبة في #مجموعة_السلطان_قلاوون. أكبر وأفخم محراب في آثار مصر، يكتنف كل من جانبيه ثلاث أعمدة رخامية، وبتجويفه أربع طبقات من تجاويف محارية مُذهبة محمولة على أعمدة رشيقة وباكيه من الرخام والصدف الدقيق.♡
#شواهد_و_أمكنة #محراب_القبة #مجموعة_السلطان_قلاوون #شارع_المعز #مصر_جميلة_خليك_فاكر #مصر_بحبها 🇪🇬🥰❣🙏#صهباء_بندق #dr_sahbaa✍
على سلم الدهليز
يدخل الزائر إلى مجموعة السلطان الناصر قلاوون بعد نقطة قطع التذاكر ؛ من خلال دهليز كبير كان فيما مضى عبارة عن مدخل فرعي يوصل إلى خلاوي الطلاب (الخانقاه) والإيوان الشرقي ؛ وتحول الآن إلى المدخل الحالي للمدرسة.
الدهليز له سقف خشبي فتحت على جانبيه أبواب وشبابيك متقابلة للقبة والمدرسة، وينتهي إلى باب يؤدي إلى البيمارستان. وللقبة بابان مفتوحان على هذا الدهليز، الأول يؤدي إليها مباشرة والثاني يؤدي إلى القاعة أمامها وهي فناء أو فسحة كانت معدة لإقامة المماليك الموجودين بهدف حراسة القبة . كان بصدر هذا الدهليز مدخل فرعي تحول الآن إلى المدخل الحالي للمدرسة.
أقف هنا على السلم الموجود في هذا الدهليز والموصل إلى خلاوي الطلاب والإيوان الشمالي الشرقي.
بناء يسابق الزمن ويهزم الخراب
تعد مجموعة السلطان المنصور قلاوون أعظم المنشآت الأثرية من عصر المماليك الباقية حتى الأن. وهي من أهم الأثار الإسلامية من حيث التخطيط والاشتمال فهي تمثل نمطاً جديداً في التصميم. وقد احتوى هذا الأثر على عدة أبنية تتكون من مدرسة تعليمية وضريح للمنشئ، وبيمرستان (مستشفى).
بنى السلطان الراحل مجموعة أثرية كبيرة لا تزال موجودة إلى اليوم بشارع المعز لدين الله الفاطمي، تحديدًا أمام المدرسة الصالحية، وقد تم إنشائها خلال عامي 1284 و1285 ميلادية، أي في أقل من عامين، تحديدًا أربعة عشر شهرًا، أشرف على البناء الأمير علم الدين الشجاعي . وكان خبيراً في العمارة والهندسة، وحشد جميع الصناع ومنعهم من العمل في أي مكان آخر من أجل سرعة الانتهاء من المبنى.
ما أروعك أيها الإنسان وأنت تتأمل عبق الماضي ودفء التراث متلذذًا بروعة المعمار والبناء؛ غير مبالٍ بكل الخراب الذي بداخلك .. 🖤
♡#خواطر ✍ #شواهد_و_أمكنة #شارع_المُعِز_لدين_الله_الفاطمي #صهباء_بندق #Dr_Sahbaa